Home Sports من فاز ببطولة أمم أوروبا كمدرب ولاعب؟

من فاز ببطولة أمم أوروبا كمدرب ولاعب؟

67
0


بيرتي فوجتس هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حقق هذا الإنجاز المعجزة.

تخيل أنك تمثل بلدك في أكبر مسابقة في كرة القدم الأوروبية، وأن تبذل قصارى جهدك وعرقك ودموعك لدفع فريقك إلى الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية. وبعد مرور عشر إلى اثني عشر عامًا، يختارك القدر لإعادة إحياء هذه اللحظة الرائعة لبلدك وقيادتها إلى الانتصار مرة أخرى، ولكن هذه المرة كمدرب.

قد يبدو هذا الأمر معجزة بالفعل، ولكن لم يتمكن أحد من تحقيق هذا الحلم المعجز سوى الأسطورة الألمانية الوحيدة، بيرتي فوجتس. فقد كان جزءًا من فريق ألمانيا الذي فاز ببطولة أوروبا عام 1972، وبعد 24 عامًا، حفر اسمه إلى الأبد في تاريخ كرة القدم بعد أن قاد الفريق الألماني ليصبح بطل أوروبا عام 1996.

في هذه القصة، نأخذك في رحلة مليئة بالتشويق عبر بعض اللحظات المميزة في مسيرة بيرتي فوجتس، من أيامه كلاعب إلى فترة عمله كمدرب. اربط حزام الأمان، فهذه ستكون رحلة مثيرة ومذهلة للأجيال القادمة.

كان لفوجتس، الملقب بـ”الكلب”، نصيبه من الصعود والهبوط. ففي مباراة ضد النمسا في كأس العالم لكرة القدم 1978، سجل هدفًا بالخطأ أدى إلى خروج ألمانيا من البطولة. وتُعرف هذه المباراة باسم “معجزة قرطبة” في النمسا. وعلى الرغم من هذه النكسة، نجح فوجتس في تعويض خيبة أمله بقيادة ألمانيا إلى الفوز في بطولة أوروبا 1996.

بداية مسيرته المهنية وصعوده مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ

انضم فوجتس إلى ناديه الرياضي المحلي، VFR Büttgen، في سن السابعة قبل الانتقال إلى بوروسيا مونشنغلادباخ في عام 1965. وقد شارك في 419 مباراة مع النادي على مدار أربعة عشر عامًا، وهو رقم قياسي، ليصبح رمزًا للولاء لجماهير مونشنغلادباخ. قاد فوجتس فريق Die Fohlen إلى خمسة ألقاب في الدوري الألماني، وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين، وكأس DFB-Pokal في موسم 1972-1973.

شارك فوجتس في 96 مباراة مع المنتخب الألماني، وقاد المنتخب الألماني في 20 مناسبة. وقد نجح في التغلب على أسطورة هولندا يوهان كرويف في نهائيات كأس العالم 1974، حيث تغلبت ألمانيا الغربية على هولندا 2-1 لتحصد اللقب. كما فازت ألمانيا ببطولة أوروبا عام 1972، حيث لعب فوجتس دورًا حاسمًا في فوزها 3-0 على الاتحاد السوفييتي في النهائيات.

ورغم مساهماته، اعتزل فوغتس اللعب في عام 1979 بعد هدفه الشهير في مرمى النمسا. ولكن قصته لم تنته بعد.

من لاعب إلى مدير: الطريق إلى الخلاص

لم يتوقع أحد أن يصبح فوغتس أحد أعظم المدربين في جيله. بدأ فوغتس مسيرته التدريبية بتدريب منتخب ألمانيا تحت 21 عامًا ثم أصبح مساعدًا للمدرب في الفريق الأول في عام 1986. وفي عام 1990، تولى منصب مدير المنتخب الوطني الألماني خلفًا لفرانز بيكنباور.

في أول بطولة كبرى له كمدرب، اقترب فوجتس من صنع التاريخ عندما كاد أن يفوز ببطولة أوروبا عام 1992. ومع ذلك، هُزمت ألمانيا أمام الدنمارك في المباراة النهائية. عازمًا على تحويل ميداليته الفضية إلى ذهبية، قاد فوجتس ألمانيا إلى الفوز في بطولة أوروبا عام 1996. لم تتلق ألمانيا أي هدف في مرحلة المجموعات، وهزمت كرواتيا في ربع النهائي، وأقصت إنجلترا في نصف النهائي. ثم انتصرت على جمهورية التشيك في المباراة النهائية، وعادت من تأخرها بهدف نظيف لتفوز 2-1.

إرث لا مثيل له

حتى الآن، اقترب العديد من اللاعبين من تحقيق إنجاز الفوز ببطولة أوروبا كلاعبين ومدربين، لكن لم ينجح أي منهم. كانت لدى ديدييه ديشامب من فرنسا فرصة ذهبية في بطولة أوروبا 2016 على أرضه، لكن أحلامه تحطمت بسبب هدف متأخر من إيدير.

يظل بيرتي فوجتس هو الشخص الوحيد الذي فاز ببطولة أوروبا كلاعب ومدرب، وهي شهادة على إرثه الدائم في عالم كرة القدم.

لمزيد من التحديثات، تابع Khel Now على فيسبوك, تويتر، و انستجرام; قم بتنزيل Khel Now الروبوت التطبيق أو تطبيق IOS وانضم إلى مجتمعنا على واتساب & برقية





Source link

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here