كان لدى أحد المراهقين إحساسًا مفجعًا بتسجيل هدف قياسي لأول مرة في دوري أبطال أوروبا بعد دقائق فقط من أول مباراة له.
دخل فرانشيسكو كاماردا إلى الملعب خلال فوز ميلان 3-1 على كلوب بروج.
بعمر 16 عامًا و226 يومًا فقط، حل الشاب محل ألفارو موراتا في خط الهجوم للعملاق الإيطالي في سان سيرو خلال ربع الساعة الأخير.
وبذلك، أصبح أصغر لاعب إيطالي وأصغر لاعب في نادي ميلان في تاريخ دوري أبطال أوروبا – والسابع فقط في الترتيب العام.
وكان يعتقد أن حلمه الأول قد تحول إلى خيال واقعي بعد 12 دقيقة فقط من نزوله إلى الملعب.
وذلك لأن كاماردا “إيرلينج هالاند القادم” فقد رقيبه في منتصف المنطقة وسدد كرة عرضية برأسه خلف سيمون مينيوليه.
انطلق المراهق على الفور للاحتفال، ومزق قميصه ثم انزلق على ركبتيه في ملعب سان سيرو الشهير.
انفجر الجمهور المحبب، معتقدين أن أحدهم أصبح أصغر هداف على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا – متجاوزًا الرقم القياسي المسجل باسم أنسو فاتي البالغ 17 عامًا و40 يومًا.
كاماردا – هدف الانتقالات لمانشستر سيتي وأرسنال وتوتنهام – تم رفعه من قبل زملائه المبتهجين وهو يضرب صدره للجماهير.
ومع ذلك، فإن لحظة فرحته المطلقة انتزعت منه بطريقة مدمرة.
الرهانات المجانية لكرة القدم وعروض التسجيل
لأن تقنية التسلل شبه الآلية أظهرت أن المهاجم انحرف عن المرمى مباشرة، وبالتالي تم إلغاء الهدف.
ومما زاد الطين بلة، تعرض كاماردا لضربة مزدوجة لأنه يبدو أنه تلقى بطاقة صفراء بسبب احتفاله عاريات الصدر.
لفت كاماردا انتباه الجماهير قبل بضع سنوات بأرقامه الهائلة في أكاديمية ميلان.
لقد سجل 247 هدفًا في 40 مباراة في 2017–18، و172 في 31 في 2018–19، و64 في 16 مباراة في 2019–20.
بلغ إجمالي الأهداف 483 هدفًا في 87 مباراة، بمعدل 5.5 هدفًا في المباراة الواحدة.
وكان على نادي ميلان الحصول على إذن خاص من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لاختياره ضمن تشكيلة الفريق لمباراة في الدوري الإيطالي في نوفمبر الماضي عندما كان لا يزال عمره 15 عامًا فقط.
وقد شارك مع الفريق الأول كأصغر لاعب يظهر لأول مرة في الدوري بعمر 15 عامًا و260 يومًا.
وبينما حصل مينيوليه على مهلة لضربة رأس كاماردا، إلا أنه لم يكن محظوظًا بسبب عويله في الشوط الأول.
وسجل كريستيان بوليسيتش هدفا مباشرا من ركلة ركنية حيث أفلتت الكرة من الجميع، بما في ذلك حارس مرمى ليفربول السابق الذي رفرف عندما مرت الكرة أمامه.