خرج نيمار مصابًا بإصابة جديدة بعد أقل من 30 دقيقة من عودته من انتكاسة مرعبة في الرباط الصليبي الأمامي.
واضطر الآس إلى الخضوع للجراحة قبل عام بعد أن أصيب بكسر في ركبته أثناء اللعب مع نادي الهلال الجديد.
غاب نيمار عن الموسم بأكمله حيث اقتحم فريقه لقب الدوري السعودي للمحترفين.
وقبل أسبوعين، قام النجم البرازيلي بخطواته الأولى على أرض الملعب كبديل متأخر ضد العين.
لكن الليلة الماضية شهدت خروج نيمار من مقاعد البدلاء أمام الاستقلال قبل مرور ساعة من اللعب من أجل إعادة تقديم كرة القدم بشكل مناسب.
وفاز الهلال في مباراته في دوري أبطال آسيا بنتيجة 3-0 بفضل ثلاثية ألكسندر ميتروفيتش.
ومع ذلك، لم يتمكن نيمار من رؤية نهاية المباراة.
بعد تواجده على أرض الملعب لمدة 28 دقيقة فقط، توقف نيمار بعد مدّ ساقه لتلقي التمريرة.
بدا وكأنه يتألم عندما سقط على الأرض في كومة.
وانتهى الأمر بالبرازيلي وهو يعرج خارج الملعب بينما كان يمسك بأوتار الركبة في ضربة إصابة جديدة أخرى.
الرهانات المجانية لكرة القدم وعروض التسجيل
أظهر نيمار إحباطه على الخط الجانبي أيضًا حيث ألقى واقي ساقيه بينما بدا يائسًا.
ولعب نيمار سبع مرات فقط مع الهلال بعد انتقاله مقابل 75 مليون جنيه إسترليني من باريس سان جيرمان قبل عام، وسجل مرة واحدة في هذه العملية.
ويقال إنه يحصل على 125 مليون جنيه إسترليني سنويًا من الجانب السعودي، أي ستة أضعاف راتبه في باريس سان جيرمان.
ولكن بعد المباراة، لجأ نيمار إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليؤكد للجماهير أنه سيعود قريبًا مدعيًا أن إصابته المحتملة في ساقه كانت مجرد تشنج.
قال: “شعرت بتقلص عضلي ولكنه قوي جدًا! سأقوم بالامتحانات وآمل أن لا يكون الأمر أكثر من ذلك.
“من الطبيعي أن يحدث هذا بعد عام واحد، وقد حذرني الأطباء بالفعل.
“لهذا السبب يجب أن أكون حذرًا وأن يكون لدي المزيد من الدقائق للعب.”