شهدت ألعاب القوى نموًا كبيرًا بعد أولمبياد طوكيو.
شهد رياضيو ألعاب القوى في الهند مسارًا تصاعديًا منذ فوز نيراج تشوبرا بالميدالية الذهبية التاريخية في رمي الرمح للرجال في أولمبياد طوكيو 2020، وهو ما دفع ألعاب القوى الهندية إلى دائرة الضوء العالمية.
على مدى السنوات القليلة الماضية، نجح هؤلاء الرياضيون في إثارة الإعجاب باستمرار في اللقاءات الدولية الكبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية، وألعاب الكومنولث، وبطولة ألعاب القوى الآسيوية، ودوري الماس، وبطولة العالم من خلال وضع معايير جديدة. سيشارك فريق ألعاب القوى الهندي المكون من 30 عضوًا في 17 حدثًا في ملعبي ستاد دو فرانس وتروكاديرو.
دعونا نلقي الضوء على خمسة من لاعبي المضمار والميدان الهنود الذين من المتوقع أن يتألقوا على المسرح الكبير في دورة الألعاب الأوليمبية في باريس
5. تاجيندربال سينغ تور
سيطر تاجيندربال سينغ تور، حامل الرقم القياسي الهندي في دفع الجلة للرجال، على الساحة الآسيوية، حيث احتفظ بالرقم القياسي القاري عند 21.77 مترًا، حتى وقت قريب تجاوزه السعودي محمد داودا تولو (21.80 مترًا). وعلى الرغم من كونه بطلًا آسيويًا مرتين، وبطلًا في الألعاب الآسيوية مرتين، وبطلًا آسيويًا داخل الصالات مرتين، فقد كافح تور لترجمة نجاحه إلى الساحة العالمية بسبب الإصابات المستمرة.
كان هذا الموسم صعبًا بالنسبة لتور، الذي كانت رميته التي بلغت 20.38 مترًا في كأس الاتحاد في مايو هي دخوله الوحيد إلى ما بعد عتبة 20 مترًا. ومع ذلك، تمنحه الألعاب الأوليمبية فرصة لترسيخ نفسه بين أفضل المواهب في دفع الجلة على مستوى العالم.
وتبرز بارول تشودري كواحدة من الرياضيات القلائل في الفريق الهندي المقرر أن يتنافسن في أحداث متعددة. وعلى غرار هيمنة أفيناش سابل في حدث الرجال، نجحت بارول تشودري في ترسيخ مكانتها كأبرز لاعبة في سباق 3000 متر موانع للسيدات في الهند، حيث تحمل الرقم القياسي الوطني بوقت مذهل قدره 9:15.31 ثانية وتتصدر قائمة بطلات آسيا. كما تُظهر العداءة البالغة من العمر 29 عامًا تنوعها في سباق 5000 متر للسيدات. وقد سجلت تشودري رقمًا قياسيًا وطنيًا آخر في سباق 5000 متر، مسجلة 15:10.35 ثانية.
وعلى الرغم من قوتها في كلا التخصصين، فإن أفضل وقت لها هذا الموسم وهو 9:31.38 ثانية في سباقات الحواجز هذا العام يشير إلى أنها ستحتاج إلى تقديم أداء أقوى لترك انطباع دائم على الساحة الدولية.
3. أفيناش سابل
برز أفيناش سابل، البالغ من العمر 29 عامًا، كأحد أبرز المشاركين في سباق 3000 متر موانع للرجال بتسجيله رقمًا قياسيًا وطنيًا جديدًا بلغ 8:09.91 ثانية، وهو رابع أسرع وقت في تاريخ آسيا. وعلى الرغم من خيبة أمله في طوكيو 2020، حيث سجل رقمًا قياسيًا وطنيًا في التصفيات لكنه غاب عن النهائي، فقد تحسن سابل باستمرار وكسر هيمنة كينيا بفوزه بالميدالية الفضية في دورة ألعاب الكومنولث في برمنغهام 2022.
ربما يكون الصعود إلى منصة التتويج في باريس مهمة صعبة، لكن مسيرة سابل تُظهِر دافعًا لا هوادة فيه وإمكانات هائلة.
2. جيسفين ألدرين
التالي في قائمة المرشحين الهنود لألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024 هو جيسوين ألدرين، حامل الرقم القياسي الوطني في القفز الطويل للرجال بتسجيله 8.42 مترًا في مسابقة القفز المفتوحة الهندية في عام 2023. وعلى الرغم من هذا الإنجاز، كانت رحلة ألدرين قبل الأولمبياد محفوفة بالتحديات. يعكس أفضل رقم له هذا الموسم وهو 7.99 مترًا في كأس الاتحاد صراعًا لاستعادة أفضل مستوياته بعد فشله في تجاوز علامة 8 أمتار حتى الآن هذا الموسم.
وبعد أن ضمن مكانه في الأولمبياد وسط سلسلة من الانسحابات بما في ذلك انسحاب مواطنه المصاب سريشانكار مورالي، يواجه ألدرين التدقيق بسبب تراجع أدائه مؤخرًا. وبعد الأداء المخيب للآمال في بطولة العالم والألعاب الآسيوية في العام الماضي، سيسعى إلى استعادة مستواه المتألق في الأولمبياد.
1. نيراج تشوبرا
يظل نيراج تشوبرا نموذجًا لفريق ألعاب القوى الهندي منذ انتصاره المذهل في طوكيو 2020، حيث انتزع الميدالية الذهبية الأولى للهند في ألعاب القوى. واستمرارًا لسلسلة انتصاراته، حصل تشوبرا مؤخرًا على ميدالية ذهبية أخرى في دورة ألعاب بافو نورمي في فنلندا برمية بلغت 85.97 مترًا. وبينما لم يتجاوز علامة 90 مترًا هذا الموسم، فإن أداءه الثابت في نطاق 87-89 مترًا يؤكد مكانته كمنافس رئيسي.
وبينما يستعد للدفاع عن لقبه الأولمبي، فإن تركيز تشوبرا الثابت وسجله الحافل بالنجاح يجعله من أبرز المرشحين في مسابقة رمي الرمح للهند في أولمبياد باريس 2024.
لمزيد من التحديثات، تابع Khel Now على فيسبوك, تويتر، و انستجرام; قم بتنزيل Khel Now الروبوت التطبيق أو تطبيق IOS وانضم إلى مجتمعنا على واتساب & برقية