تم تعيين نجم سابق في الدوري الإنجليزي الممتاز مدربًا جديدًا للمنتخب الأسترالي.
ووقع المدافع السابق لنادي كريستال بالاس، البالغ من العمر 51 عاما، عقدا لمدة عامين مع المنتخب الأسترالي، حيث يتطلع إلى قيادة بلاده للخروج من الأزمة.
ويخلف جراهام أرنولد الذي استقال الأسبوع الماضي في أعقاب الهزيمة أمام البحرين والتعادل مع إندونيسيا في تصفيات كأس العالم.
وبهذه النتيجة، احتلت أستراليا المركز الخامس في مجموعة تضم ستة منتخبات، حيث يتأهل أول منتخبين فقط تلقائيا إلى نهائيات كأس العالم، بينما يخوض المنتخبان الثالث والرابع جولة أخرى ومباراة فاصلة محتملة.
ورغم الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق في الآونة الأخيرة، فإن المدرب الذي تولى المسؤولية الآن، والذي خاض 58 مباراة دولية مع منتخب أستراليا، يتطلع إلى المهمة التي بين يديه.
هذا الرجل هو توني بوبوفيتش.
وعندما تحدث عن هذه الوظيفة، قال: “هذا هو التحدي النهائي، وأنا متحمس له.
“لم تبدأ هذه الحملة بشكل جيد، ولكنني أعلم أن هناك ما يكفي من الوقت والمباريات لكي نسعى حقًا إلى احتلال المركز الأول من أجل التأهل تلقائيًا”.
وأضاف: “قبل خمس سنوات، لم أكن مستعدًا لهذا الدور. قبل ثلاث سنوات، أو عامين، لم أكن لأفكر في هذا الدور.
“أنا مستعد، أريد هذه الوظيفة، لذلك أنا هنا لأنني أريد أن أكون هنا.”
عروض خاصة بالكازينو – أفضل عروض الترحيب بالكازينو
أمضى بوبوفيتش خمس سنوات يلعب فيها مع كريستال بالاس في إنجلترا، أربعة منها في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولعب أيضًا في أستراليا واليابان والشرق الأوسط، قبل أن يعتزل اللعب في عام 2008 – بعد عامين من تمثيل بلاده في كأس العالم في ألمانيا.
اتجه بوبوفيتش مباشرة إلى التدريب كمساعد في ناديه السابق سيدني إف سي، حيث بقي هناك لمدة ثلاث سنوات أخرى.
ثم عاد إلى إنجلترا ليصبح مساعدًا لدوغي فريدمان في القصر.
كان أول دور له كمدرب رئيسي مع ويسترن سيدني واندررز في عام 2012 حيث فاز بلقب الدوري الأسترالي.
كما حصد لقب الدوري الأسترالي الممتاز مع فريق بيرث جلوري، في حين جاءت فتراته التدريبية الأخرى في نادي كارابوكسبور التركي، ونادي زانثي اليوناني، ومؤخرا ملبورن فيكتوري الذي تركه في يونيو/حزيران.