يعد ستيفن كاري أحد أساطير الدوري الأميركي للمحترفين الحديث، وهو قادم بعد مسيرة رائعة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 حيث ساعد في قيادة فريق الولايات المتحدة إلى الميدالية الذهبية.
لكن عمره الآن 36 عامًا، ولم يتبق له سوى القليل من القدرة على لعب كرة السلة.
تمت مقارنة تراي يونج لاعب فريق أتلانتا هوكس بكاري في الكلية، وفي أثناء وجوده في برنامج “Podcast P مع بول جورج”، قال إنه حاول تجاهل المقارنة وإنه أخذ أشياء من مباريات لاعبين مختلفين.
تراي يونج يتحدث عن تجربته عندما تم تسميته بـ “الخطوة التالية لكاري” في الكلية والاحترام المتبادل بين الاثنين@ل pic.twitter.com/EU2z3pfjOc
— Podcast P مع بول جورج (@PodcastPShow) 12 أغسطس 2024
وقد تمت مقارنته بكاري لأنه حارس صغير لا يخاف من تسديد عدد كبير من التسديدات الثلاثية ويمكنه أن يصبح ساخنًا للغاية في أي لحظة.
ومع ذلك، هناك فرق كبير بين الاثنين: كاري أكثر كفاءة بكثير من يونج.
طوال مسيرته المهنية، سجل يونج 43.6 في المائة فقط من الميدان و35.5 في المائة من مدى ثلاث نقاط، مقارنة بـ 47.3 في المائة بشكل عام و42.6 في المائة من وسط المدينة لكاري.
يُعرف كاري بأنه أعظم لاعب في تسديد الكرات من الخارج في تاريخ كرة السلة، ليس فقط بسبب دقته ولكن أيضًا بسبب قدرته على تسديد الكرات من مسافات بعيدة جدًا حتى مع وجود واحد أو اثنين من المدافعين في وجهه.
هناك مشكلة أخرى يواجهها يونج وهي أمن الكرة – حيث يبلغ متوسط حيازته للكرة 4.2 مرة في المباراة الواحدة، بينما يبلغ متوسط حيازة كاري للكرة 3.1 مرة في المباراة.
كان يونج موضوع شائعات تجارية في الآونة الأخيرة، حيث يبدو أن فريق هوكس على وشك اتخاذ قرار إعادة البناء، وعلى الرغم من عيوبه، فإنه يمكن أن يمنحهم عائدًا كبيرًا، خاصة فيما يتعلق باختيارات المسودة.
التالي:
الصقور تطلق سراح مركز المحاربين القدامى