يواجه فريق واحد 115 تهمة تتعلق بالتعامل غير المشروع.
وكان قائد الفريق الآخر قد انضم إلى زملائه في الفريق بالركوع بعد أسابيع فقط من اعتذاره عن الإدلاء بتصريحات عنصرية.
8
8
8
8
ولاعب كبير يبدأ المباراة قبل ساعة من انطلاقها ويطالب بمعرفة ما يحدث مع مستقبله في النادي بعد أن تم استبعاده من تشكيلة المباراة.
لقد عاد الدوري الإنجليزي الممتاز بقوة.
وأي شخص ساذج بما يكفي ليعتقد أن الآن هو الوقت المناسب للسماح لكرة القدم بالحديث يجب ألا يشك في أن مطاردة 22 رجلاً للكرة أصبحت أمرًا هامشيًا هذه الأيام.
حيثما يوجد المال يوجد الجنون، وذكريات الصيف الذي قضيناه في مشاهدة كرة القدم الدولية، وهو أقرب شيء إلى مشاهدة اللعبة في أنقى صورها، تتلاشى بسرعة.
وصل مانشستر سيتي، المتوج باللقب أربع مرات متتالية، إلى مستشفى تشيلسي للأمراض العقلية مع اقتراب موعد جلسة استماع ملحمية في مزاعم طبخ كتب خطيرة على مدار سنوات.
وحاول تشيلسي عرقلة مساعيه للفوز باللقب الخامس في بداية الموسم، من خلال مدربه الجديد وتسعة لاعبين جدد ودراما جديدة لا تنتهي.
استحق وصول إنزو ماريسكا، المدرب الخامس في عامين فقط منذ أن قاد الأمريكي تود بوهلي عملية شراء بقيمة 2.5 مليار جنيه إسترليني في ستامفورد بريدج، ذكرًا موجزًا على الميكروفون قبل ثوانٍ من انطلاق المباراة.
لكن المدرب الإيطالي ترك بصمته بالفعل – بتعيين إنزو فرنانديز قائداً للمنتخب بعد أن نشر لاعب خط الوسط الأرجنتيني مقطع فيديو على الإنترنت يسخر فيه من تراث لاعبي فرنسا ذوي العرق المختلط.
أفضل عروض التسجيل للرهان المجاني لدى وكلاء المراهنات في المملكة المتحدةس
8
8
8
كما ترك تشيلسي انطباعا قويا في سوق الانتقالات مرة أخرى من خلال التعاقد مع لاعبين بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني، مما أدى إلى تضخيم تشكيلته إلى 43 لاعبا، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل.
ومن الغريب أن أيا منهم لم يدخل التشكيلة الأساسية ومرت 58 دقيقة عندما نزل اللاعب الجديد بيدرو نيتو، الذي جاء من ولفرهامبتون مقابل 51 مليون جنيه إسترليني، من مقاعد البدلاء بينما كان فريق ماريسكا يطارد المباراة.
يطمح تشيلسي إلى أن يصبح مثل مانشستر سيتي. عمل ماريسكا تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا ويصفه بأنه “عبقري”. حتى أنه يمرر له الكرة من مسافة بعيدة.
وسوف يتنافس الفريقان أيضًا جنبًا إلى جنب في كأس العالم للأندية الصيف المقبل.
ولكن هناك فروق شاسعة بين النادي الواثق من نفسه إلى درجة أن مسألة تافهة مثل معركة قضائية وشيكة لم تمنعه من الفوز بلقبين وانتصار في دوري أبطال أوروبا.
لم يكن من السهل على الفريق أن يخوض مشوار الدفاع عن لقبه الأخير. وبالتأكيد لم يكن الأمر مريحًا مثل الهزيمة الساحقة 4-0 أمام البلوز في فترة ما قبل الموسم.
لكن أداءهم أظهر ما يمكن لفريق مستقر مع مدرب مستقر أن يفعله.
ويبدو أن لاعبهم الجديد الوحيد، سافينيو، يشعر بأنه في منزله بالفعل، كما سجل إيرلينج هالاند هدفه رقم 91 مع النادي في مباراته رقم 100.
لن يكون هذا هو الأفضل للمنتخب النرويجي هذا الموسم وكان بحاجة إلى فحص طويل من حكم الفيديو المساعد قبل منحه الموافقة.
لكن بعد الراحة المناسبة هذا الموسم على اليخوت الباهظة الثمن، وارتداء ملابس سباحة باهظة الثمن في وجهات ساخنة، في ظل عدم وجود متطلبات خاصة ببطولة يورو 2024، عاد مهاجم مانشستر سيتي الغزير الإنتاج إلى المنافسة بفعالية كما كان دائمًا.
8
واستغل اللاعب البرازيلي كرة مرتدة من برناردو سيلفا داخل منطقة جزاء تشيلسي، ليتمكن من إيقاف ليفي كولويل ومارك كوكوريلا ببراعة قبل أن يسدد الكرة في مرمى روبرت سانشيز.
دليل على أنه بعد موسمين كاملين في إنجلترا، فإن اللاعب الإسكندنافي الذي لا يمكن كبته لم يتم تدريبه بعد وسيكون خطيرًا كما كان دائمًا.
وهذا يعني أن مانشستر سيتي سجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات في اليوم الافتتاحي للموسم.
تشيلسي وأرسنال وليفربول هي الفرق الوحيدة التي فشل مانشستر سيتي في الفوز عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
لقد تم تسجيل هذا الرقم القياسي منذ اليوم الأول، ولكن على الرغم من المسلسل التلفزيوني المستمر في ستامفورد بريدج، كان الأداء أفضل من المتوقع حتى الانهيار المتأخر.
إذا تعلم نيكولاس جاكسون قانون التسلل بشكل كامل، فقد يسجل عددًا لا بأس به من الأهداف. إذا تمكن من البقاء لفترة أطول.
في ظل استبعاد نحو 15 لاعباً من تدريبات الفريق الأول بشكل كامل، في حين يعمل المديرون الرياضيون بالنادي على اختيار التشكيلة النهائية، فمن يدري من سيلعب في المقدمة عندما ينزل تشيلسي إلى الملعب مرة أخرى؟
وذلك يوم الخميس المقبل في مباراة فاصلة بالدوري الأوروبي ضد فريق سيرفيت السويسري.
وانحرف جاكسون مرتين عن خط المرمى حيث فشلت فرص إلغاء هدف هالاند في الدقيقة 18.
لكن عامل الشعور بالرضا اختفى من أرجل تشيلسي قبل ست دقائق من نهاية المباراة عندما استغل لاعب خط وسطه السابق خطأ دفاعيا فظيعا وانطلق نحو المرمى، وتخلص من مويسيس كايسيدو المنضم في صفقة قيمتها 115 مليون جنيه إسترليني قبل أن يطلق تسديدة قوية تجاوزت المدافع ويسلي فوفانا المنضم في صفقة قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني.
كان هذا كافياً لبوهلي الذي ترك مقعده في مقصورة كبار الشخصيات وتوجه إلى الداخل بعد أن رأى ما يكفي. وكان الأمر نفسه بالنسبة للعديد من مشجعي تشيلسي أيضاً.
تقييم تشيلسي ضد مانشستر سيتي
بدأ تشيلسي مشواره تحت قيادة مدربه الجديد إنزو ماريسكا بالهزيمة 2-0 على أرضه أمام مانشستر سيتي حامل اللقب.
هكذا قيّم لويد كانفيلد من صحيفة “صن سبورت” أداء تشيلسي في الموسم الذي لم يبدأ بالطريقة التي أرادوها.
روبرت سانشيز – 4/10
من ناحية التوزيع، لم يكن ذلك جيداً بما فيه الكفاية؛ ومع ذلك، قام بصد رائع للغاية لمنع تسديدة جيريمي دوكو التي اصطدمت بالأرض في الشوط الأول.
وبالمثل في الشوط الثاني، تصدى بشكل روتيني لتسديدة إيرلينج هالاند قبل أن يضع يده على تسديدة ماتيو كوفاسيتش، لكنه فشل في منعها من اهتزاز شباك المنافس.
مالو وانت – 5
إنه أقرب إلى الموقف المثير للإعجاب الذي رأيناه في الموسم الماضي من الفرنسي الطائر، لكنه اليوم لم يتمكن من ترك بصمته على المباراة على الإطلاق في المستقبل.
من المؤكد أننا نرى المزيد من أفضل صفاته في المباريات التي يستحوذ فيها تشيلسي على الكرة بشكل أكبر، وينبغي أن ينمو بشكل جيد في الموسم خلال المباريات القليلة القادمة.
ويسلي فوفانا – 5
لم يظهر بمستوى جيد في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي منذ أكثر من عام، وعلى الرغم من استقباله أهدافًا، فقد كان أداءً لائقًا يمكن البناء عليه في المباريات القادمة.
لقد قدم أداءً جيدًا بدنيًا ضد هالاند بكل إنصاف، ونجح في اجتياز 90 دقيقة دون أن يصاب بأذى، وهو ما سيسعد جماهير تشيلسي إلى حد ما.
ليفي كولويل – 5
يوم صعب في المكتب ضد القوة البدنية المتجسدة في إيرلينج هالاند.
لقد لعب الكرة بشكل جيد من الخلف لصالح تشيلسي مع بعض التصديات الجيدة والتدخلات. ولكن كما هو الحال مع ويسلي فوفانا، هناك مجال للنمو في الموسم مع المباريات الأسهل القادمة، خاصة حيث سيهيمن تشيلسي على الكرة.
مارك كوكوريلا – 6
أجبر جيريمي دوكو على تغيير الجناح في الشوط الأول بعد الفوز في معركة صعبة ضد الجناح البلجيكي، ودخل التحديات بشكل جيد في معظم الأحيان.
كان قويا مرة أخرى في الشوط الثاني قبل أن يخرج بسبب الإصابة.
روميو لافيا – 6
لقد بدا وكأنه حضور هادئ في خط وسط تشيلسي عندما حصل على الكرة وقام بفصل اللعب بشكل جيد بالنسبة للاعب الذي كان خارج اللعب بسبب الإصابة لفترة طويلة.
واصل مستواه الجيد خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد ويستحق اللعب ضمن صفوف الفريق.
موسى الساقط –
أداء مماثل حقًا لأداء لافيا المذكور أعلاه، لكنه كان أحد أفضل لاعبي تشيلسي في التقدم بالكرة عندما تقدموا إلى الأمام وأظهروا بعض اللمسات الرائعة في منتصف الملعب.
وسوف يتساءل المشجعون عما إذا كان هو ولافيا وإينزو فرنانديز يشكلون نفس خط الوسط.
إنزو فرنانديز – 5
قدم لاعب خط الوسط الأرجنتيني أداءً متباينًا على الرغم من أنه أظهر أداءً واعدًا في بعض الفترات، لكنه لم يكن على المستوى الذي تتوقعه من لاعب بهذا السعر.
كان من الممكن أن تكون هذه مباراة كبيرة لقائد تشيلسي في ذلك اليوم، لكنه فشل في ترك بصمته عليها حقًا مقارنة باللاعب الذي حل محله، ماتيو كوفاسيتش.
كريستوفر نكونكو – 4
وبدا أن إنزو ماريسكا يريده أن يلعب في مركز الجناح على خط التماس، لكن المهاجم يبدو أكثر راحة في منتصف الملعب.
وكان أول لاعب يتم استبداله في الشوط الثاني، وتم استبداله ببيدرو نيتو، الذي بدا أكثر تركيزا على الجانب الأيسر.
كول بالمر – 5
وكان ذلك بعيدًا كل البعد عن الأداء المذهل الذي جعله يحظى بثناء كبير في الموسم الماضي.
لقد أظهر لمحات من التقدم للأمام، لكنه فشل في التأثير على المباراة بالطرق التي فعلها في المرة الأخيرة.
نيكولاس جاكسون – 4
موسم جديد، نفس نيكولاس جاكسون القديم.
ولكن التقدم الكبير الذي قدمه مانشستر سيتي في الشوط الأول فشل في تحقيق الفوز عندما سدد كرة قوية على أحد مدافعي الفريق قبل أن تسكن الشباك لكن الحكم رفع علمه على الجانب البعيد.
أنا آسف نيك جاكسون، لكنها أربعة بالنسبة لك هذه المرة…
الترجمة:
بيدرو نيتو (نقاط، 58) – 5
لم يكن هذا النوع من الظهور الأول الذي يجعل الجماهير تخرج من مقاعدهم، ولكن مع فشل البلوز في جعله يسيطر على الكرة حقًا، لم يكن هناك الكثير مما يستحق الاهتمام.
مارك جويو (جاكسون، 66) – 5
أقل تأثيرًا من نيكولاس جاكسون، ولكن في وقت أقل بكثير.
بالنسبة للاعب قادر على الهيمنة جسديا، بدا خائفا بعض الشيء من دفاع مانشستر سيتي ولم يحصل على أي فرص حقيقية.
كيرنان ديوزبيري هول (لافيا، 67) – 5
شعر العديد من مشجعي تشيلسي بخيبة أمل لرؤية روميو لافيا يخرج بعد أداء جيد، وفشل ديوزبيري هول في إضافة أي من القدرات الهجومية التي رأيناها في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي.
ريناتو فيجا (كوكوريلا، 80) – 5
ولم يكن لديه الوقت الكافي للتأثير على المباراة بعد حلوله بديلا لمارك كوكوريلا، الذي كان لديه المزيد من الوقت لإثبات نفسه كواحد من أفضل لاعبي تشيلسي.
