Home Sports جيوثي ياراجي “واثقة” وتتوقع توقيتًا أفضل في أولمبياد باريس 2024

جيوثي ياراجي “واثقة” وتتوقع توقيتًا أفضل في أولمبياد باريس 2024

32
0


جيوثي ياراجي هو أول هندي يتأهل في سباق 100 متر حواجز للألعاب الأولمبية.

في سن الرابعة والعشرين، برزت جيوثي ياراجي كواحدة من أكثر الرياضيات الواعدات في ألعاب القوى في الهند. وبفضل أدائها الثابت الذي حطم الأرقام القياسية على المستوى الوطني، وضعت ياراجي نصب عينيها أولمبياد باريس، بهدف تسجيل أقل من 12.6 ثانية وتحسين الرقم القياسي الوطني الحالي البالغ 12.78 ثانية. كما حققت تاريخًا كأول هندية تتأهل لسباق 100 متر حواجز في الأولمبياد.

في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا تابع لمؤسسة ريلاينس، شاركت ياراجي ومدربها جيمس هيلر رؤى قيمة حول استعداداتهما الأولمبية وتطلعاتهما والرحلة التي أوصلتهما إلى هذه اللحظة المحورية في ألعاب القوى الهندية.

الاستعدادات الاولمبية

تتدرب جيوثي حاليًا في مركز التدريب الأوليمبي البولندي، مع التركيز على خطة محددة للألعاب الأوليمبية. وأوضحت هيلر: “نحن نعمل على السرعة والقفز السريع بالحواجز. كما نقوم أيضًا بتمارين القوة في صالة الألعاب الرياضية، لتعزيز الوضعية الجيدة والشكل”.

أعربت ياراجي عن ثقتها في استعداداتها، قائلة: “بعد الوصول إلى بولندا، كانت الجلسات تسير بشكل رائع. نحن واثقون تمامًا الآن ونتوقع توقيتًا جيدًا في الأولمبياد”.

اقرأ أيضاً: جيوثي ياراجي تكتب رسالة صادقة بعد التأهل لأولمبياد باريس 2024

ورغم أن ياراجي قد تفتقر إلى الخبرة الأولمبية، إلا أنها ليست غريبة على المنافسات ذات المخاطر العالية. وتعترف قائلة: “ليس لدي خبرة في الألعاب الأولمبية، لكنني واثقة تمامًا من ذلك. وآمل أن تسير الأمور على ما يرام، وأعتقد أنني أستطيع التعامل مع الأمر بفضل خبراتي في البطولات الآسيوية، والألعاب الآسيوية، وبطولات العالم”.

وللتغلب على الضغوط الحتمية المترتبة على المنافسة على أكبر مسرح رياضي في العالم، تركز ياراجي على الاستعداد الذهني إلى جانب تدريبها البدني. وكشفت: “أركز بشكل أكبر على التعافي والتأمل. وهذا يساعدني على البقاء أكثر هدوءًا وتركيزًا. سيكون هناك بعض الضغوط، لكنني سأحاول التركيز على سباقي وتكرار ما فعلته في التدريب أثناء المنافسة”.

استراتيجية التدريب

إن أسلوب التدريب الذي يتبعه جيمس هيلر مصمم بدقة لتلائم المتطلبات الفريدة لسباق 100 متر حواجز. وقد أوضح تعقيدات هذا الحدث: “سباق 100 متر حواجز يختلف عن سباقات المسافات الطويلة. فهناك سلسلة من الحواجز الثابتة، بارتفاعات ومسافات محددة. ويتخذ كل رياضي نفس عدد الخطوات، لذا يتعين علينا إيجاد طريقة لملاءمة جسم جيوثي وبنيتها في المسافات بين الحواجز”.

وتتضمن استراتيجية هيلر خلق بيئة في التدريب تحاكي الإيقاعات والوضعيات المطلوبة لتحقيق الأداء الأقصى. وأوضح: “لنفترض أن هدفها هو الركض لمدة 12.5 ثانية. وتتلخص مهمتي في التدريب في خلق بيئة تشعر فيها بإيقاع 12.5 ثانية عندما تركض.

“قد نخفض الحواجز قليلاً أو نزيد المسافة بينها للسماح لها بالوصول إلى سرعات أعلى. وأعتقد أنه إذا تمكنت من الشعور بهذا الإيقاع أثناء التدريب، فستكون لديها فرصة أفضل لتكراره في السباق”.

وقد صُمم هذا النهج لمنح ياراجي ليس فقط القدرة البدنية ولكن أيضًا الثقة العقلية اللازمة لتقديم أفضل أداء لها. وصرحت هيلر: “أريد أن أقدمها في الألعاب الأوليمبية وهي تشعر بالإيمان بقدرتها على الركض بسرعة أكبر”.

اقرأ أيضاً: إلى أي ولاية ينتمي جميع أعضاء الفريق الهندي المشارك في أولمبياد باريس؟

التغلب على الإصابة

لم تكن رحلة ياراجي إلى الألعاب الأولمبية خالية من التحديات. فقد هددت إصابة تعرضت لها مؤخرًا في فنلندا بعرقلة استعداداتها، لكن كلًا من الرياضية ومدربها ينظران إلى هذه النكسة باعتبارها تطورًا إيجابيًا متخفيًا.

“لقد مرت خمسة أسابيع منذ الإصابة حتى شاركت في سباق إنترستيت”، كما تذكر هيلر. “لقد شاركت في جلسة واحدة، وركضت على الحواجز مرة واحدة، وجلسة تدريبية واحدة قبل المنافسة. ومع ذلك، فقد سجلت 13.06 ثانية، وهو أمر مذهل”.

يبدو أن الإصابة لم تعيق تقدمها، بل عززت من ثقة ياراجي بنفسها. ويعتقد هيلر أنها أصبحت الآن أكثر ثقة مما كانت لتكون عليه لولا الإصابة. وأكد: “لم تتوقف عن التدريب قط. لقد غيرنا التركيز فقط. كانت تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية لمدة خمس ساعات يوميًا، وتمارس تمارين القوة، وتدريبات الوضعية، وتدريبات التنسيق، وتدريبات الحس العميق”.

النتيجة؟ قالت هيلر: “أصبحت الآن أكثر لياقة وسرعة وقوة مما كانت لتكون عليه لو لم تتعرض للإصابة. ما كانت تفعله في التدريبات هنا كان مذهلاً”.

مستقبل ألعاب القوى في الهند

وتحول الحديث حتمًا إلى إمكانية الهند في منافسة دول مثل الولايات المتحدة أو جامايكا في إنتاج رياضيين محترفين في ألعاب القوى. وأشار هيلر إلى الاختلافات الثقافية والحاجة إلى التعرض كعوامل رئيسية.

وأوضح أن “أحد الأسباب الرئيسية هو الثقافة. فهناك ثقافة ألعاب القوى، وخاصة في جامايكا، حيث أصبحت هذه الرياضة بمثابة الرياضة الوطنية. وفي الهند، نواجه منافسة شرسة في رياضة الكريكيت والهوكي والكابادي”.

ومع ذلك، يرى هيلر تقدمًا سريعًا في الأفق. وقال: “من الواضح أننا متأخرون عن الولايات المتحدة وجامايكا بنحو 20 عامًا في تطورنا، لكنني أعتقد أننا قادرون على سد هذه الفجوة بسرعة كبيرة. يأتي الكثير من الدعم والأموال الآن. أعتقد أننا سنخوض محادثة مختلفة بعد أربع سنوات في الألعاب الأولمبية القادمة، ومحادثة مختلفة بعد ثماني سنوات”.

لمزيد من التحديثات، تابع Khel Now على فيسبوك, تويتر، و انستجرام; قم بتنزيل Khel Now الروبوت التطبيق أو تطبيق IOS وانضم إلى مجتمعنا على واتساب & برقية





Source link

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here