خلال عصر فريق الأحلام في منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، مع نجوم وأيقونات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مثل مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد في المقدمة، سحق الفريق الأميركي المرصع بالنجوم المنافسة على المستوى الدولي، وفي دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992، فاز بسهولة بالميدالية الذهبية.
في ذلك الوقت، بينما كان جوردان وشركاه يتنافسون ضد أفضل لاعبي كرة السلة في العالم في إسبانيا، كان فريق الولايات المتحدة يتفوق على الفرق الأخرى بمعدل يصل إلى 44 نقطة تقريبًا، وهو هامش فوز مجنون للحفاظ عليه على مدار البطولة.
لسوء الحظ بالنسبة للولايات المتحدة، فإن بقية العالم قد لحقت بها من حيث المهارة والبراعة في ملعب كرة السلة، وبعض من أفضل وألمع اللاعبين في الدوري الاميركي للمحترفين اليوم يأتون من الخارج، مثل لوكا دونسيتش، ويانيس أنتيتوكومبو، ونيكولا يوكيتش.
مع تقلص الفارق مع الأميركيين، قال نجم كرة السلة السابق شاكيل أونيل مؤخرا إنه لن ينبهر بانتصارات الولايات المتحدة إلا إذا كانت ساحقة.
قال أونيل عبر برنامج “The Big Podcast”: “إذا لم تفز بفارق 20 نقطة، فلن يعجبني ذلك… لديك أفضل اللاعبين في العالم في فريق واحد. إذا فازوا، فمن المفترض أن يفوزوا. ولكن إذا لم يفوزوا بفارق 20 نقطة، فسوف يتحدث الناس عنهم”.
“إذا لم تفز بـ 20 نقطة، فلن يعجبني ذلك.”
– شاك في فريق الولايات المتحدة الأمريكية
شاهد الحلقة كاملة هنا: pic.twitter.com/FsIpyv8VoH
— The Big Podcast (@bigpodwithshaq) 2 أغسطس 2024
في مباراته الأولى في أولمبياد باريس 2024، فاز فريق الولايات المتحدة بفارق 16 نقطة، 100-84 ضد صربيا، وهو ليس بالأمر السيئ، لكن فريق يوكيتش لم يبدو أبدًا لديه فرصة كبيرة.
وفي المباراة الثانية التي كانت حاسمة بالنسبة للأميركيين، خاض ليبرون جيمس ورفاقه مباراة العودة مع جنوب السودان، الذي خسر بفارق نقطة واحدة فقط في الثواني الأخيرة من المباراة الاستعراضية بين الفريقين.
انتقم المنتخب الأمريكي من تلك المباراة المتقاربة بالفوز بفارق 19 نقطة بنتيجة 103-84، لكن النتيجة لا تزال تحت سقف أونيل.
وتحصل الولايات المتحدة على فرصة أخرى لتحقيق فوز ساحق ضد بورتوريكو في دور المجموعات قبل الانتقال إلى أدوار الإقصاء الأكثر صعوبة.
التالي:
ردود أفعال الجماهير على أحدث تمثال لكوبي براينت في لوس أنجلوس