هذه هي اللحظة المضحكة التي نظر فيها مدرب برشلونة هانسي فليك إلى توني فرنانديز البالغ من العمر 16 عامًا بنظرة موت.
وجاء ذلك بعد أن تم ضبط اللاعب البديل المراهق متلبسا قبل فوز برشلونة الساحق على فياريال 5-1 في الدوري الإسباني.
وسجل كل من رافينيا لاعب ليدز السابق وروبرت ليفاندوفسكي هدفين، بينما أنهى بابلو توري البالغ من العمر 21 عامًا المباراة.
وبهذا الفوز يتصدر فريق فليك جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد ستة انتصارات من أصل ستة.
لكن هناك نقطة أخرى مثيرة للحديث حول انتصار برشلونة خارج أرضه حدثت في المنطقة الفنية.
بعد أن تعرض الشاب فرنانديز لنظرة موت شرسة من مديره.
وجاء ذلك بعدما تم القبض على النجم البالغ من العمر 16 عامًا وهو يتسلق مقاعد البدلاء لتجنب الذهاب في الطريق الطويل.
وبذلك، ترك علامات حذائه عن طريق الخطأ على مقاعد البدلاء الزرقاء – بما في ذلك على مقعد فليك نفسه.
وبعد أن خرج من الملعب بقليل، رأى فليك نهاية فعلته المشاغبة، ونظر إلى فرنانديز وهو يستدير.
لقد فوجئ المراهق، حيث نظر أولاً إلى الأسفل ليرى العلامة التي تركها قبل أن يهز رأسه رافضًا قبول المسؤولية، بابتسامة وقحة.
عروض الرهانات المجانية والتسجيل في كرة القدم
وانفجر زملاؤه في الضحك عندما أشار فليك إلى فرنانديز ليسأله ما إذا كان هو الجاني.
وبعد ذلك، قام المدرب الألماني بمسح مقعده قبل أن يطلب من فرنانديز رفع حذائه ليتمكن من فحصه.
يأتي أول لقاء مخيف يتحول إلى لقاء مؤثر عندما اتصل فليك بفرنانديز ومجموعة من الأشخاص الآخرين المراهقون حتى الفريق الأول.
وأحد هؤلاء الذين كانوا يضحكون على مقاعد البدلاء كان ابن عم توني، جيلي فرنانديز، البالغ من العمر 16 عامًا.
وكان الثنائي، اللذان وقعا على صفقات جديدة هذا الصيف، بديلين غير مشاركين يوم الأحد.
ولم يتردد فليك في النظر إلى لا ماسيا بحثًا عن خيارات لاستبدال نجومه المصابين حيث سيغيب داني أولمو لمدة شهر بسبب مشكلة في أوتار الركبة.
واستدعى أبناء عمومته ونجوم الأكاديمية للمشاركة في المباراة التي انتهت بهزيمة الفريق 2-1 في موناكو يوم الخميس.
وجاء ذلك بعد أسبوع من تسجيل توني هدفا مذهلا لفريق برشلونة للشباب ضد أتليتيك بلباو.